ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه بالتزامن مع استئناف مفاوضات ڤيينا بشأن المشروع النووي الإيراني اليوم (الاثنين)، سيقوم وزير الخارجية يائير لبيد بجولة أوروبية يزور خلالها بريطانيا وفرنسا لعقد سلسلة من المباحثات مع كبار المسؤولين في البلدين.
وأضاف البيان أن لبيد سيجتمع خلال جولته هذه، التي ستستمر يومين، بكل من رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون، ووزيرة الخارجية البريطانية ليز ترواس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأشار البيان إلى أن لبيد يسعى لحث جونسون وماكرون على تشديد موقفيْ بلديهما في المفاوضات مع إيران، كما سيعرض مخاوف إسرائيل من التطورات المحتملة في المفاوضات. ويشارك كل من بريطانيا وفرنسا في المحادثات الدولية في ڤيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران سنة 2015، والتي ستُستأنف اليوم بعد أشهر من تعليقها.
وكانت تقارير صحافية ذكرت أن إسرائيل تطالب الدول العظمى المشاركة في هذه المحادثات بأن تشترط استمرارها بوقف إيران تخصيب اليورانيوم. ووفقاً لهذه التقارير نفسها، فإن إسرائيل تبذل جهوداً دبلوماسية، ليس فقط لمنع العودة إلى اتفاق نووي، إنما أيضاً من أجل عدم العودة إلى اتفاق موقت.
ونقلت التقارير نفسها عن دبلوماسيين غربيين قولهم إنه في الوقت الذي ينظر فيه الغرب إلى هذه المحادثات كما لو أنها جولة سابعة، يبدو أن الإيرانيين ينظرون إليها كجولة أولى، فضلاً عن أن جزءاً من البعثة الإيرانية يتألف من جهات اقتصادية، وهو ما يشير إلى نيات طهران الحديث أكثر عن العقوبات، وبصورة أقل عن مراقبة المنشآت النووية الإيرانية.