قام رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ مساء أمس (الأحد) بإيقاد الشمعة الأولى لعيد الحانوكا [الأنوار] في مغارة "المكفيلا" [الحرم الإبراهيمي الشريف] في الخليل.
وقال هرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إنه لا يمكن تجاهُل الصلة بين الشعب اليهودي ومدينة الخليل ومغارة "المكفيلا" وتراث الأجداد، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع المعقد فيها، وأكد أن هذه الصلة يجب أن تكون فوق أي خلاف.
وأثارت خطوة هرتسوغ هذه جدلاً حاداً في أوساط الجمهور والمحافل السياسية، إذ أشاد أقطاب اليمين بهذه الخطوة، بينما استنكرتها أوساط من اليسار الصهيوني، ومن المجتمع العربي.
وأثنى عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش [الصهيونية الدينية] على خطوة رئيس الدولة ووصفها بأنها جريئة.
في المقابل، قال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست النائب أيمن عودة إن هرتسوغ لم يذهب إلى الخليل لإيقاد الشمعة الأولى في عيد الحانوكا، بل لإشعال النار في المدينة.
وأكد عودة أنه بهذه الخطوة لا يمكن أن يكون هرتسوغ رئيساً لجميع مواطني الدولة.