قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ أمس (الأحد) بإقامة ساتر ترابي على امتداد الطريق المحاذي لشمال قطاع غزة بغية إحباط محاولات استهداف سيارات وآليات عسكرية إسرائيلية بصواريخ مضادة للمدرعات من جهة القطاع.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية تقوم أيضاً بنصب منظومات إنذار على امتداد منطقة الحدود مع القطاع بالإضافة إلى نصب أجهزة أُخرى للكشف عن أنفاق هجومية تقوم عناصر إرهابية بحفرها من جهة القطاع.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن قرار إقامة الساتر الترابي اتُخذ في إثر مقتل مستوطن إسرائيلي جرّاء استهداف سيارته بصاروخ من طراز "كورنيت" بالقرب من مستوطنة "ناحل عوز" خلال جولة التصعيد الأمنية الأخيرة.
على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حريقاً شبّ أمس في منطقة المجلس الإقليمي "شاعر هنيغف" في النقب الغربي بسبب بالون حارق تم إطلاقه من قطاع غزة. والتهمت النيران 50 بالة تبن من دون وقوع إصابات.
وكانت اللجنة العليا المنظِمة لـ"مسيرات العودة وكسر الحصار" أعلنت في نهاية الأسبوع الفائت إلغاء التظاهرات الأسبوعية في منطقة الحدود مع قطاع غزة يوم الجمعة الماضي بسبب ارتفاع درجات الحرارة وصيام رمضان.
وأضافت اللجنة أن هذا الإلغاء يهدف أيضاً إلى التخفيف على السكان في إثر مشاركتهم في التظاهرات الضخمة التي جرت يوم الأربعاء الفائت في مناسبة الذكرى الـ71 للنكبة.
في المقابل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن حركة "حماس" اتخذت قرار إلغاء "مسيرات العودة" من أجل الحفاظ على التهدئة في أثناء إجراء مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في تل أبيب.