المرصد السوري لحقوق الإنسان: طائرات إسرائيلية تشن غارات جوية على أهداف في سورية على مدار يومين متتاليين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية إسرائيلية شنت الليلة قبل الماضية غارة جوية على مقر تابع لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة في جنوب سورية، وذلك لليوم الثاني على التوالي. 

وأضاف المرصد أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت  ثلاثة صواريخ على الأقل، اثنان منها استهدفا مقر اللواء 90 بينما أسقطت الدفاعات السورية الصاروخ الثالث. واللواء 90 هو أحد أبرز ألوية الجيش السوري ويتولى الإشراف على محافظة القنيطرة وسبق أن تم استهدافه من طرف إسرائيل. 

ووفقاً للمرصد استهدفت الغارة الأولى يوم الجمعة الفائت منطقة الكسوة جنوبي غربي دمشق، والتي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية وحزب الله. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن أجساماً غريبة دخلت الليلة قبل الماضية من الأراضي المحتلة في هضبة الجولان إلى أجواء المنطقة الجنوبية، وأشارت إلى أن المضادات الأرضية تصدّت لها من دون إيراد أي تفاصيل أُخرى. كما أشارت إلى أن هذا القصف هو الثاني غداة تصدّي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة. 

يُشار إلى أن إسرائيل كثفت من وتيرة قصفها في سورية خلال السنوات الأخيرة مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأُخرى لحزب الله.

وفي 13 نيسان/أبريل الفائت أعلنت دمشق أنها تصدّت لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة وأسقطت عدة صواريخ. 

وفي 21 كانون الثاني/يناير الفائت أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الضربات تسببت بمقتل 21 شخصاً، بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها. 

وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سورية وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان.