مؤتمر الإجماع ضد أنابوليس.. خمسة أسباب وراء مشاركة أولمرت أهمها تشكيل جبهة دولية ضد إيران
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•لم يحرز رئيس الحكومة إيهود أولمرت اتفاقاً مع الفلسطينيين ولا مع السوريين، غير أنه نجح في أن يحقق السلام بين بنيامين نتنياهو ويوسي بيلين، فالواقع يشير إلى أن المعارضة اليمينية واليسارية في إسرائيل متفقة على أنه لا يجوز عقد مؤتمر أنابوليس بصيغته الحالية. صحيح أن نتنياهو يعارض التنازل عن أي ميليمتر من المناطق [المحتلة]، وأن بيلين يعتقد أن إسرائيل بخيلة للغاية، غير أن استنتاجيهما واحد، وهو أن مؤتمر أنابوليس غير ضروري.

•الجميع يقولون إن أولمرت ومحمود عباس وجورج بوش ضعفاء للغاية، وحتى إذا رغبوا في دفع حل الدولتين إلى الأمام فلن ينجحوا في ذلك في الفترة القصيرة المتبقية لانتهاء ولاياتهم. كما أن عدم المبالاة في إسرائيل وتغاضي وسائل الإعلام المركزية عن هذا الحدث ينطويان على رسالة مماثلة.

•لن يتم، في العام المقبل، إحراز اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، ولا حتى في صيغة اتفاق يوضع على الرف ويؤجل تنفيذه. إن إسرائيل تشعر بأن لديها القوة الكافية لاستمرار السيطرة على المناطق والحفاظ على وجود المستوطنات، بينما تشعر قيادة فتح بأنها ضعيفة للغاية وليس في إمكانها أن تتنازل عن "حق العودة". في حالة كهذه من المحال التوصل إلى اتفاق على أساس "الأرض مقابل اللاجئين".

 

•إن إسرائيل قد تنسحب من الضفة الغربية في حالة واحدة: إذا تعرضت لضغوط سياسية وديمغرافية شديدة مثلما حصل في قطاع غزة. وإلى أن يحصل ذلك سيستمر الوضع القائم الحالي الذي تدير إسرائيل خلاله مفاوضات عقيمة مع حكومة فتح.