طلبت الولايات المتحدة من جميع الأطراف التي أرسلت إليها دعوات للمشاركة في مؤتمر أنابوليس المحافظة على سريتها. وعُلم أن الدعوات صيغت بصورة يختلف بعضها عن بعض قليلاً، وهي تتضمن إشارات وصيغ من المفترض أن تيسر حضور السوريين والسعوديين.
وفي الاتصالات التي جرت مؤخراً قالت إسرائيل للولايات المتحدة إنها معنية بأن يمثل سورية وزير الخارجية وليد المعلم ، ويوظف الأميركيون جهداً كبيراً في هذا الاتجاه. وتأتي الدعوة على ذكر جميع الوقائع المتعلقة بالسلام والمبادرات السلمية الأخيرة بما في ذلك مؤتمر مدريد والمبادرة السعودية، كما تشير إلى ضرورة البدء بعملية سياسية تؤدي إلى سلام شامل في الشرق الأوسط، وتتطرق إلى قراري مجلس الأمن 242 و 338، وتذكر أن هدف المؤتمر هو إقامة دولتين (إسرائيل وفلسطين) جنباً إلى جنب.
وأرسلت الإدارة الأميركية إلى إسرائيل طلباً دعت فيه إلى بدء مفاوضات التسوية الدائمة في الأسبوع المقبل، على الأراضي الأميركية، وفور انتهاء مؤتمر أنابوليس مباشرة. وفي هذه الأثناء، قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى أمس إن إسرائيل، ترفض الطلب.