على الحكومة الاستقالة فوراً إذا صحت "استعراضية" عملية بعلبك
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

إذا كان النبأ الذي نشرته صحيفة "معاريف" يوم الجمعة الأخير عن عملية بعلبك بأنها كانت "عملية استعراضية" فقط صحيحاً، فإن الحكومة الحالية لا يحق لها البقاء في منصبها لحظة واحدة، ويتعيّن عليها أن "تستقيل" فوراً، بل كان يتعيّن عليها أن تفعل ذلك من يوم أمس. فهل من المعقول أن تتمّ المخاطرة بحياة حوالي 200 جندي إسرائيلي فقط من أجل الاستعراض ورفع المعنويات (معنويات من؟ الحكومة؟ الجيش؟ السكان المدنيين؟). وماذا كان سيحدث لو تم إسقاط الطائرات ولقي 200 من جنودنا، أولادنا، حتفهم؟ ماذا سيكون وضع المعنويات آنذاك؟