من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· الجنرال أودي أدام ليس وحيداً. الكثيرون من كبار الضباط يعيدون النظر في هذه الأيام في أمر بقائهم في الجيش. قسم من هؤلاء يخشى من أن تحوّلهم لجان التحقيق الداخلية في الجيش إلى كبش فداء للحرب الفاشلة على لبنان. والقسم الآخر بات يمقت الجو العكر السائد في الجيش منذ إعلان وقف إطلاق النار في الشمال. حتى قائد المنطقة الوسطى، يائير نافيه، الذي لم يرتبط اسمه بالتقصيرات في الحرب قرر أن يغادر صفوف الجيش في كانون الثاني المقبل.
· هل سيحذو رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، حذو قادة المناطق؟ حالوتس يجيب بالسلب. لكن يبدو أن الأسبوع الذي مضى كان الأسوأ لرئيس هيئة الأركان العامة منذ انتهاء الحرب. فقد شهد ذلك الأسبوع اجتماع القادة القدامى الذي طولب فيه حالوتس بالاستقالة. كما شهد هجوماً شخصياً حاداً عليه من سلفه في المنصب، موشيه يعالون، واستقالة أدام، والانتقادات العلنية التي صدرت عن الوزير شاؤول موفاز، وتحقيق القناة التلفزيونية العاشرة عن إدارة الحرب.
· حالوتس يهمل الجنرالات في الجيش النظامي. وباستثناء جلسة واحدة دامت ثلاث ساعات لم يبحث طاقم هيئة الأركان العامة في دروس الحرب. وقد ابتعد كثيرون منهم عنه وأصبحوا ينتقدونه من خلف ظهره.