أسئلة كثيرة على لجنة "التقصّي" الرد عليها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      إن الشرط الأول والأساسي لنجاح لجنة تقصي الحرب في الشمال، التي صادقت الحكومة على إقامتها أمس الأحد، يكمن في قائمة المواضيع التي ستحقق فيها. وعلى اللجنة، في بداية عملها، أن تحدّد التفويض الذي ستجري تحقيقاتها بموجبه، بالتشاور مع خبراء في مجالات الاستراتيجية والشرق الأوسط ومع عسكريين سابقين. وينبغي ألا يتدخّل السياسيون في تسمية الشهود الذين سيمثلون أمام اللجنة.

·      على اللجنة أن تخضع للفحص فترة زمنية طويلة.... من ناحية إسرائيل فإن مفترق الطرق هو انسحابها في أيار 2000 إلى الحدود الدولية.... وثمة سؤال هام على اللجنة أن تفك شيفرته، هو: كيف تدحرجت إسرائيل إلى هذه الحرب، وماذا فعلت ضد منظومة الصواريخ التي كانت آخذة في التكوّن، وضد التدخل الإيراني في لبنان؟ وماذا كانت الدروس التي استخلصها الجيش بعد اختطاف الجنود الثلاثة في مزارع شبعا وبعد محاولات اختطاف أخرى؟

·      على اللجنة أن تتفحص جيداً توقعات وتقديرات الاستخبارات بين الأعوام 2001 ـ 2005، وما هي القرارات التي كان اتخذها الجيش بعد هذه التوقعات؟ وماذا قال قادة الدولة في هذه المواضيع؟ ماذا كانت الخطط العملانية التي أعدتها قيادة المنطقة الشمالية لأوضاع مواجهة عسكرية واسعة مع حزب الله؟

·      هناك أسئلة أخرى يتوجب على اللجنة تفحصها، ومنها: * ما الذي ميز عملية الاختطاف في 12 تموز/ يوليو، ولماذا تقرر هذه المرة أن يكون رد الفعل حربياً واسعاً للغاية؟ * ماذا كانت أهداف الحرب التي تقررت من طرف حكومة إسرائيل، وما هي المهمات التي ألقتها هيئة الأركان العامة على عاتق القيادة الشمالية، وأي الأهداف تحققت؟ * ماذا كانت الأسباب وراء تأجيل العملية البرية؟ * لماذا عين نائب رئيس هيئة الأركان العامة مديراً للحرب في الشمال إلى جانب قائد المنطقة الشمالية الذي استقال؟ * لماذا فشل الجيش الإسرائيلي في المسّ بقادة حزب الله؟ * ماذا عرفت الاستخبارات عن أنفاق ومواقع حزب الله، وهل أخذت التدريبات في الجيش الإسرائيلي بالحسبان وجود صواريخ مضادة للدبابات في حيازة حزب الله؟