انضم قائد سلاح البر الأسبق اللواء احتياط يفتاح رون - طل مساء أمس إلى احتجاج ضباط الاحتياط، وأبدى رأيه في أحداث لبنان، منذ خطف جنديي الاحتياط حتى تشكيل لجنة التحقيق الحكومية أمس.
ووجّه الانتقاد إلى العملية البرية في لبنان قائلاً: "كان ينبغي تعبئة الاحتياط، وتدريبه، وفقط عندئذٍ الدخول إلى [لبنان] بصورة منظمة. لقد دخلنا هذه الحرب في ظل شعور بأنه من الممكن إنهاء الموضوع بواسطة سلاح الجو. ومن يتحدث عن ‘خطيئة الغرور‘ إنما يقصد ذلك".
وكان رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال دان حالوتس قد تعرض مجدداً لانتقادات حادة (يديعوت أحرونوت 16/9/2006) بسبب طريقة قيادته وأداء الجيش في الحرب، في إطار اللقاء الثاني مع ضباط برتبة لواء في الاحتياط. وكان أكثر المتحدثين حدة في كلامه، خلال اللقاء الذي عقد يوم الجمعة، اللواء احتياط أفيغدور بن غال، قائد المنطقة الشمالية الأسبق، الذي دعا حالوتس صراحة للاستقالة من منصبه.
واتهم بن غال رئيس الأركان بالغرور، وأضاف أنه يعتقد أن القائد الذي يأتي من سلاح الجو لا يستطيع أن يقود الجيش الإسرائيلي.
أما رئيس هيئة الأركان فلم يلتزم جانب الصمت، ووجّه إلى الحضور ملاحظة قال فيها إنه باستثناء ثلاثة ضباط ممن تحدثوا معه أثناء الحرب، وهؤلاء ليسوا بين الذين يوجهون له الانتقاد اليوم، لم يفعل الباقون ذلك.
وقد شارك في اللقاء أمس، الذي استمر أكثر مما كان متوقعاً، 70 ضابطاً برتبة لواء. وكان بين المتحدثين اللواء احتياط أوري أور، الذي وجه انتقاداً حاداً لأهداف الحملة ولعدم تحقيق جزء منها.