تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية في إسرائيل ما زال مستمراً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

·       واجهت البورصة في تل أبيب، يوم أمس، أحد أيامها العصيبة، على الرغم من الارتفاع الذي سجلته مؤشرات البورصة في وول ستريت، في نهاية الأسبوع الفائت. وفي إمكاننا أن نعزو جزءاً من الأزمة [في بورصة تل أبيب] إلى البلبلة السائدة فيما يتعلق بموضوع صناديق التقاعد. ولم يكن في وسع الأنباء عن قيام وزارة المالية الإسرائيلية بإعداد خطة شبكة أمان وانتظار تصديق المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عليها، أن تهدئ من روع المستثمرين.

·       غير أن السبب الأهم لهبوط الأسهم يوم أمس يعود إلى انهيار المؤسسة المالية في الولايات المتحدة، وفي مقدمها "سيتي غروب"، التي تعتبر إحدى أكبر مجموعات المصارف الأميركية. ولا شك في أن الحريق الذي اندلع في الاقتصاد الأميركي مستمر في الانتشار، كانتشار النار في الهشيم.

·       على الرغم من إشارات التهدئة التي بثتها المصارف الإسرائيلية، عقب انهيار "سيتي غروب"، إلا إن الموضوع لم ينته بعد. بناء على ذلك يجدر بكبار المسؤولين في وزارة المالية الإسرائيلية، وفي مقدمهم الوزير نفسه، أن يعلنوا ردهم على الأنباء السيئة من الولايات المتحدة بسرعة ومهنية. وللأسف فهم لا يفعلون ذلك حتى الآن.