جهات أمنية إسرائيلية: اليونيفيل ولبنان لا يفعلان شيئاً لكبح حزب الله
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أجرى حزب الله أمس مناورة في جنوب لبنان شملت أيضاً [مناطق] جنوبي نهر الليطاني، التي يُحظَّر على حزب الله القيام بنشاط عسكري فيها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 1701. وبحسب تقديرات جهات أمنية إسرائيلية فإن المناورة أجريت لأغراض لبنانية داخلية. فقد جرى أمس الاحتفال بعيد الاستقلال الـ 65 للبنان، وأراد حزب الله أن يبث رسالة فحواها أنه المدافع الحقيقي عن البلد. وتابع الجيش الإسرائيلي المناورة التي نشرت قناة العربية أمر حدوثها.



وقالت الجهات الإسرائيلية إن اليونيفيل والجيش اللبناني، وخلافاً للقرار 1701، لم يعملا مرة أخرى على كبح تواجد حزب الله جنوبي الليطاني، وأن هذا الأمر يدل على انهيار النظام الأمني الذي حدده القرار. وقال وزير الدفاع إيهود باراك في مناقشة أمنية جرت في نهاية الأسبوع: "إن التماثل بين حزب الله ولبنان يضع البنى التحتية اللبنانية أمام مخاطر تعرّضها لضربات أفدح مما جرى في السابق، في أي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل". وتدرك إسرائيل أن حزب الله استأنف نشاطه في جنوب لبنان على نطاق ملحوظ، وإن كان هذا النشاط يتم سراً بشكل عام.