من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لا توجد أي أهمية سياسية أو أمنية لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، لـِ [الرئيس الأميركي] جورج بوش، فكلاهما مسؤولان، في الوقت الحالي، عن تصريف الأعمال الجارية فقط، ولا يملكان أي صلاحيات ملزمة في المستقبل. كما أن تأثير بوش في إدارة [الرئيس الأميركي المنتخب] باراك أوباما أقرب إلى الصفر.
· أما الجهد الذي يُعزى إلى أولمرت، في أنه يسعى للحصول على تأييد بوش لتزويد إسرائيل بطائرة إف 22 المقاتلة [الأفضل في العالم]، فهو مثير للسخرية، لأن توصية بوش لا تقدّم ولا تؤخر في هذا الشأن. وقد سبق أن شرح سلاح الجو الأميركي للكونغرس أن هذه الطائرة ضرورية له من أجل أن يحافظ على تفوقه في العالم أجمع. واقتنع الكونغرس بهذه الحجة، وقرر أن يمنع تصدير هذه الطائرة حتى إلى دول صديقة مثل اليابان وإسرائيل.
· من غير المستبعد أن يؤيد الرؤساء الأميركيون السابقون جيمي كارتر وبيل كلينتون وجورج بوش الأب والرئيس الحالي جورج بوش الابن مشروع النقاط الأربع من أجل تسوية النزاع الإسرائيلي ـ العربي، والذي عرضه المستشاران السابقان لشؤون الأمن القومي، برانت سكوكروفت وزبغنيو بريجينسكي، على أوباما [اقرأ تعليق أمير أورن الوارد في هذه النشرة بتاريخ يوم أمس].
· إن هذا المشروع هو طبعة معدلة من القرار 242، الذي يقوم على أساس الأرض في مقابل السلام. وهو برنامج واقعي بل ممتاز، لأنه أميركي لا عربي. كما أنه مقبول من الأغلبية العظمى في إسرائيل، باستثناء المستوطنين ومؤيديهم. وفي حالة إقامة حكومة بقيادة [رئيسة كاديما] تسيبي ليفني و[رئيس العمل] إيهود باراك، فسيكون في إمكانها أن تتعاون مع إدارة أوباما في هذا الاتجاه، في حين أن هذا الأمر غير ممكن في حالة إقامة حكومة بقيادة [رئيس الليكود] بنيامين نتنياهو.