باراك أمر بشراء منظومة دفاع صاروخي ضد صواريخ القسام
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أمر وزير الدفاع إيهود باراك المؤسسة الأمنية بشراء منظومة الدفاع الصاروخي فولكان فالانكس (Vulcan Phalanx) من الولايات المتحدة لاستخدامها في حماية بلدات الجنوب من قذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى. وقال باراك لصحيفة "هآرتس" إن "مدافع ورادار فولكان فالانكس ستكون جزءاً من نظام دفاع صاروخي متعدد المستويات، وأنا أعتبر مثل هذا الدفاع الصاروخي هدفاً استراتيجياً. ونحن نهدف إلى التوصل إلى وضع [يمكّن من] اعتراض أكبر عدد ممكن من الصواريخ التي تطلق على إسرائيل".

وقال وزير الدفاع إن إسرائيل تسعى لبناء نظام دفاع صاروخي يتألف من عدة مستويات: منظومة فولكان فالانكس التي ستنشر في خط الدفاع الأول؛ منظومة "القبة الحديدية" الجاري تطويرها في سلطة الوسائل القتالية "رفائيل"، والتي ستستخدم لاعتراض الصواريخ التي يتجاوز مداها خمسة كيلومترات؛ منظومة "العصا السحرية" التي تقوم سلطة الوسائل القتالية "رفائيل" بتطويرها بالتعاون مع شركة رايثون (Raytheon) الأميركية؛ منظومة صواريخ "حيتس" المطور.

وقد سبق أن طلبت إسرائيل من وزارة الدفاع الأميركية تزويدها بوحدة واحدة من منظومة فولكان فالانكس، لكن تبين أن الجيش الأميركي يستخدم هذه المنظومة في العراق وأفغانستان، وأنه غير مستعد للاستغناء حتى عن منظومة واحدة من مخزونه.

وتبين في إثر طلب منفصل تقدمت به وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الشركة المنتجة أن الوحدات جميعها التي سيتم إنتاجها في الأعوام المقبلة، مخصصة للجيش الأميركي. وعليه، يعتزم باراك أن يطلب من نظيره الأميركي، وزير الدفاع روبرت غيتس، خلال زيارته المقبلة لواشنطن وضع إسرائيل على رأس القائمة. وفي حال وافق غيتس على هذا الطلب، فمن المحتمل أن تصل أول وحدة من هذه المنظومة إلى إسرائيل خلال فصل الشتاء المقبل. وإذا تبين أن المنظومة ناجعة، فإن وزير الدفاع يعتزم أن يأمر بطلب عدد من الوحدات منها.