قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية إن الخطة الأميركية المتعلقة بالترتيبات الأمنية [بين إسرائيل والدولة الفلسطينية التي ستُقام] ستنفذ بالتدريج وتهدف أساساً إلى الحؤول دون تحوّل مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى غزة ثانية.
وأضافت ليفني التي كانت تتكلم أمام اجتماع للطلبة الجامعيين عقد في جامعة تل أبيب أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل يمكنها أن تجنّد العالم إلى جانبها فقط إذا ما أثبتت له أنها جادة في كل ما يتعلق بنيتها التوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين.
وشدّدت على أن إسرائيل مطالبة بأن تختار إما الاستمرار في أعمال البناء في المستوطنات المعزولة أو التوصل إلى اتفاق سلام نهائي، مشيرة إلى أن استمرار أعمال البناء المذكورة من شأنها أن تلحق أضراراً بالكتل الاستيطانية الكبرى أيضاً.
وجاءت أقوال ليفني هذه عشية جولة مكوكية أخرى بين القدس ورام الله من المتوقع أن يبدأ بها اليوم (الخميس) وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وسيعقد خلالها اجتماعات مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.