علمت صحيفة "معاريف" أن المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة في مصر مرر مؤخراً رسائل إلى المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاق مولخو أكد فيها أنه بغض النظر عن هوية الرئيس المصري المقبل فإن الجيش المصري سيظل المسؤول الأول عن موضوع العلاقات مع إسرائيل، وسيحافظ على اتفاق السلام المبرم معها، ولن يلحق أي أضرار بالعلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية بين الدولتين.
وجاء هذا التأكيد في سياق لقاء عقده عدد من كبار المسؤولين في المجلس العسكري الأعلى مع مولخو، لكن على الرغم من ذلك أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس للصحيفة أن هذه التطمينات غير ملزمة مطلقاً، وأنه لا يمكن لأحد أن يعرف منذ الآن ما الذي سيحدث في مصر بعد عدة شهور، وخصوصاً ما إذا كان الجيش سيظل محافظاً على نفوذه وسيطرته.
هذا، وتناول اللقاء بين الجانبين أيضاً مسألة تدهور الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء.