من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
تعرضت المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة طوال يوم أمس (الثلاثاء) إلى إطلاق أكثر من 50 صاروخاً من طراز "قسام" وقذيفة هاون من القطاع سقط معظمها في مناطق مفتوحة، وتسبب سقوط أحد هذه الصواريخ بإصابة أربعة أفراد من حرس الحدود بجروح بين طفيفة ومتوسطة.
وردت إسرائيل على هذه العمليات بشنّ مزيد من الغارات الجوية على القطاع، ما أدى إلى قتل ثلاثة مدنيين فلسطينيين بينهم طفلة.
ولأول مرة منذ أكثر من عام أعلنت حركة "حماس" مسؤوليتها عن إطلاق جزء من هذه الصواريخ والقذائف، وأشارت إلى أن ذلك جاء رداً على الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على القطاع أول أمس (الاثنين) وأدت إلى مقتل أربعة مسلحين فلسطينيين بينهم نشيط من الحركة.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون رفيعو المستوى إن حركة "حماس" امتنعت في الآونة الأخيرة من الاشتراك في عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ومع هذا فإن اشتراكها الآن لا يعني أنها معنية بتصعيد الوضع الأمني مع إسرائيل، ذلك بأنها اكتفت بإطلاق صواريخ من طراز "قسام" ولم تطلق صواريخ من طراز "غراد" على المدن الجنوبية.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس، أمس (الثلاثاء)، تقديرات للوضع في منطقة الحدود مع قطاع غزة. وأكد غانتس في ختام هذه التقديرات أن إسرائيل ستستمر في الرد على أي عملية إطلاق صواريخ أو قذائف صاروخية عليها.
