الخوف من إطلاق نصر الله "زلزال" صوب تل أبيب
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

·       مثل كل عملية إدارة الحرب في لبنان حتى الآن، فإن الجيش دخل إلى العملية الأخيرة الأكبر دون خطط واضحة حول كيفية الخروج منها. ومن غير الواضح هل المنطقة المطلوب احتلالها ستسلم للقوات الدولية والجيش اللبناني، أم أن الجيش الإسرائيلي سيضطر للبقاء فيها أسابيع وربما أشهر طويلة وسيخوض خلال ذلك معارك متصلة.

·       حسب تقديرات مختلفة فإنه في مواجهة القوات الهائلة للجيش الإسرائيلي (عشرات آلاف الجنود) يقاتل ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف من أفراد حزب الله.... وأمس ثبت مرة أخرى أن أكثر المشاكل خطورة التي يواجهها الجيش هي الصواريخ المضادة للدبابات المتقدمة من إنتاج روسيا، الموجودة في حوزة العدو بوفرة لا تنضب.

·       البشرى الجيدة أن القتال حتى الليطاني صعّب على حزب الله الاستمرار في إطلاق الصواريخ نحو البلدات الشمالية. وهذا هو، على ما يبدو، السبب خلف تقلص وتيرة إطلاق الصواريخ.

·       مع اقتراب نهاية الحرب يزداد الخوف بأن يرغب نصر الله في قول كلمته الأخيرة بصورة مدوّية، على شاكلة إطلاق صاروخ "زلزال" صوب تل أبيب.

 

المزيد ضمن العدد 18