النمو هبط من 5.5 إلى أقل من 4 في المئة وانتقادات قاسية للجيش
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وصلت التكلفة الإجمالية للحرب في لبنان إلى نحو 23 مليار شيكل، بحسب التقديرات الرسمية. ومن أصل هذا المبلغ، بلغت نفقات المؤسسة الأمنية 7 مليارات شيكل (بحسب تقدير المؤسسة الأمنية كما عرضها وزير المال يوم الأربعاء). وتبلغ الأضرار المباشرة للحرب في الشمال نحو 5 مليارات شيكل. وبحسب تقديرات وزارة المالية، فإن الحرب ستسبب أيضاً في خسارة 1,5% من الناتج على الأقل، أي نحو 9 مليارات شيكل (بما في ذلك خسارة 2 مليار شيكل مداخيل ضريبية لمالية الدولة). كما تقدم الحكومة مساعدات طوارئ للسلطات المحلية في الشمال، ولنجمة داود الحمراء، ولخدمات الإطفاء وجهات أخرى. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة هذه المساعدات، التي سيتواصل تقديمها بالتأكيد بعد انتهاء الحرب أيضاً، 2 مليار شيكل. وقد تلقت السلطات المحلية في الشمال وحدها مساعدات بقيمة 150 مليون شيكل على دفعتين.

وبحسب القيّم على الموازنات في وزارة المالية، كوبي هابر، فإن التقدير اليوم هو أن النمو في الاقتصاد سنة 2006، الذي كان من المتوقع أن يبلغ 5,2% - 5,5%، سيبلغ أقل من 4%. وبحسب قوله فإن أحد الأسئلة المهمة يدور حول كيف سينظر العالم إلى إسرائيل وإلى الاقتصاد الإسرائيلي في أعقاب الحرب.

وفي المؤسسة السياسية، وفي المستويات المهنية لوزارة المالية أيضاً، أطلقت في نهاية هذا الأسبوع إدعاءات قاسية ضد المؤسسة الأمنية، التي – بموازنتها الضخمة البالغة 46 مليار شيكل في سنة 2006 (قبل الحرب في لبنان) – أرسلت جنوداً إلى لبنان من دون تجهيزات أساسية، بل وأحياناً من دون غذاء وشراب.

 

المزيد ضمن العدد 18