· المجلس الوزاري المقلص للشؤون السياسية والأمنية قرر أمس مواصلة القتال في لبنان على أساس الافتراض بأن الساعة السياسية بدأت تدق، وأنه بقي لإسرائيل بين ثلاثة إلى خمسة أيام قتال فقط. كان هذا هو التقدير أمس في محيط متخذي القرارات – رئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية – في ضوء الاتفاق الأميركي – الفرنسي على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في لبنان.
· مصادر سياسية إسرائيلية أجمعت على أنه إلى الآن فإن مشروع القرار يبدو جيداً جداً من ناحية إسرائيل، أكثر مما قد يقبل به الطرف اللبناني. وقررت عدم التعقيب علانية على المشروع.
· مستشارو إيهود أولمرت وعمير بيرتس قالوا إن كليهما غير معني بوصول الجيش الإسرائيلي حتى نهر الليطاني. وعليه فسيواصل الجيش الاستناد إلى ما كانت عليه الحال قبل انسحابه من لبنان عام 2000 – أي حزام أمني بعرض 6 – 8 كم والاستمرار بعمليات منع إطلاق صواريخ بعيدة المدى صوب إسرائيل وبعمليات الوحدات المختارة. كذلك سيستمر القصف لمناطق ترسل منها صواريخ، بما فيها صور وصيدا وبيروت.
· سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني غيلرمان، يتوقع أن تتعرّض المسودة حتى يوم غد لتغييرات من شأنها المساس بالإنجازات الإسرائيلية التي تتضمنها.