إسرائيل لإدخال تعديلات على المسوّدة الأميركية-الفرنسية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

طلبت إسرائيل أمس من الإدارة الأميركية إدخال تغييرات على مسودة قرار وقف القتال في لبنان، الذي سيقدم إلى مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة لإقراره. وقد أثيرت هذه التحفظات على الرغم من أن المسودة قوبلت بالرضى في القدس أول أمس....

وأعرب مصدر إسرائيلي عن اعتقاده بأنه لن تكون هناك قوة دولية لأنه "لن يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها".

ومن التغييرات التي طلبت إسرائيل إدخالها:

·       معارضة ذكر منطقة مزارع شبعا موضع الخلاف في قرار الأمم المتحدة، لعدم إيجاد ربط بين وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من شبعا. وقالت مصادر سياسية في القدس أن الغاية من معارضة "بند شبعا" برتوكولية لأن الولايات المتحدة لن تتنازل عما يبدو أنه تعزيز لقوة الحكومة اللبنانية.

·       تشديد البند المتعلق بمراقبة المعابر الحدودية في لبنان لمنع نقل الأسلحة لحزب الله.

·       زيادة حدة تناول فرض حظر أسلحة دولي على حزب الله. لا تتضمن المسودة الأميركية - الفرنسية دعوة صريحة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لعدم نقل أسلحة للميليشيات في لبنان، وإنما تتطرق فقط إلى حظر مستقبلي.

·       تحفظ على ذكر "الأنشطة الهجومية" للجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تدافع  فيه إسرائيل عن نفسها من هجمات حزب الله.

 

المزيد ضمن العدد 12