نتنياهو لرئيس تشيكيا: ضرورة تكاتف الأسرة الدولية ضد إيران أكثر إلحاحاً الآن من أي وقت مضى
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

 

كرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دعوته الأسرة الدولية إلى تشديد وطأة العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على إيران حتى يتم تجريدها من قدراتها على إنتاج أسلحة نووية.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده أمس (الاثنين) في ديوان رئيس الحكومة مع رئيس جمهورية تشيكيا ميلوش زيمان الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل، أن هناك الآن وأكثر من أي وقت مضى ضرورة لاستمرار تكاتف الأسرة الدولية ضد المشروع النووي الإيراني، ولعدم تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على نظام طهران طالما أنه لا يتنازل عن مشروع إنتاج سلاح نووي.

من ناحيته، أعرب الرئيس التشيكي عن تأييد تشيكيا الكامل لإسرائيل التي وصفها بأنها "جزيرة من الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكداً أن بلده يقف في صف الدول التي تحارب الإرهاب العالمي.

وقبل الاجتماع مع رئيس الحكومة عقد الرئيس التشيكي اجتماعاً مع رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس في مقر رؤساء الدولة في القدس. وقال زيمان خلال الاجتماع إن الحرب على الإرهاب ليست من شأن إسرائيل وتشيكيا فحسب، بل هي أيضاً شأن جميع الدول المتطورة في العالم، مؤكداً أن هذه الحرب يجب أن تستند إلى مبدأ بسيط هو لا للمفاوضات مع المنظمات الإرهابية وشن حرب بلا هوادة عليها.

على صعيد آخر، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة أمس (الاثنين) اجتماعاً مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، وحذّر خلاله من مغبة تخفيف العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على إيران.

وقال يعلون إن إسرائيل لا تعارض التوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة البرنامج النووي الإيراني، لكن الهدف من وراء هذا الحل يجب أن يكون واضحاً للغاية وهو منع إيران من امتلاك أي سلاح نووي.