علمت صحيفة "معاريف" أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا سيقوم في نهاية شهر تموز/ يوليو الحالي بزيارة رسمية لإسرائيل، تهدف إلى إطلاع المسؤولين فيها على الخطوات التي تنوي الولايات المتحدة أن تتخذها ضد إيران لكبح برنامجها النووي، وإلى الحؤول دون إقدام إسرائيل على شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
وعلى ما يبدو فإن زيارة بانيتا هذه تأتي في إثر تصاعد الخشية لدى الإدارة الأميركية من أن تقدم إسرائيل على شن هجوم عسكري كهذا بعد أن منيت المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران بالفشل.
وقد تسببت هذه الخشية حتى الآن بإيفاد كل من مستشار الأمن القومي لدى الرئيس الأميركي توم دونيلون، ونائب وزير الخارجية الأميركية وليام بيرنز، إلى إسرائيل عشية زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لها.
ووفقاً لما قالته مصادر إسرائيلية مطلعة فإن الهدف الأهم من هذه الزيارات كلها هو كبح أي احتمال لشن هجوم عسكري إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.