كوهين طلب من وزيرة الخارجية الفرنسية أن تمارس فرنسا نفوذها في لبنان للمساعدة في حل التوترات بين إسرائيل وحزب الله بصورة فاعلة وسريعة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إنه طلب من وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أن تمارس فرنسا نفوذها في لبنان للمساعدة في حل التوترات بين إسرائيل وحزب الله بصورة فاعلة وسريعة.

وأضاف كوهين في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام الاجتماع الذي عقده مع كولونا في باريس أمس (الأربعاء)، أن محاربة التهديد الإيراني تتطلب تحرك المجتمع الدولي بأسره الآن، كما أكد أن أعمال الاستفزاز التي يقوم بها حزب الله في منطقة الحدود مع لبنان يمكن أن تتحوّل إلى مواجهة عسكرية.

وأكد كوهين أن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيلول/ سبتمبر المقبل يُعتبر خطوة صحيحة للتصدي للانتهاكات الإيرانية في المجال النووي.

وكان كوهين التقى كولونا في باريس، وناقشا معاً ما وُصف بأنه استفزازات من جانب حزب الله والبرنامج النووي الإيراني. 

وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صادر عنها إلى أن العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين إسرائيل وفرنسا ذات أهمية قصوى لكلَي البلدَين وللاستقرار الإقليمي، كما أن فرنسا حليف استراتيجي لدولة إسرائيل، يمكن أن تؤدي دوراً مركزياً في توسيع "اتفاقيات أبراهام" وإضافة دول جديدة في أفريقيا والشرق الأوسط إلى دائرة السلام.

 

المزيد ضمن العدد