مؤسسة يهودية تطالب قسيس الكنيسة الألمانية بإزالة صليبه أو تغطيته لدى قيامه بزيارة "حائط المبكى"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

وقع أمس (الأربعاء) حادث غير عادي عند حائط المبكى [البراق]، الأمر الذي زاد من حدة التوترات بين المسيحيين واليهود في البلدة القديمة في القدس.

ففي أثناء قيام الأب نيقوديموس شنابل، رئيس دير الكنيسة الألمانية في إسرائيل، بمرافقة وزيرة التربية والتعليم الألمانية خلال زيارتها الموقع، طلبت موظفة في "مؤسسة تراث حائط المبكى" اليهودية منه إزالة صليبه أو تغطيته، إذ قيل له إنه كبير جداً وغير مناسب في مكان مقدس لليهود.

وعبّر الأب نيقوديموس عن عدم فهمه هذا الطلب، موضحاً أن إزالة الصليب أو تغطيته كان عملاً صعباً، واتهم المؤسسة اليهودية المذكورة بعدم احترام دينه وتقييد حقوقه الإنسانية.

وبعد الحادث، كتب رئيس دير الكنيسة الألمانية في إسرائيل على موقع "تويتر": "للأسف، هذه الجولة الصباحية الجميلة للمدينة القديمة لم تنته بصورة جيدة. إنه لأمر مؤلم أن نرى كيف يتغيّر المناخ في هذه المدينة أكثر فأكثر في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. إن القدس كبيرة بما يكفي الجميع."

كما قدّمت ألمانيا احتجاجاً رسمياً إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي اتصلت هي نفسها بصورة عاجلة بـ"مؤسسة تراث حائط المبكى" للاستفسار عن الموضوع.

وأعلن الوفد الألماني الذي قام بزيارة إلى حائط المبكى أنه متضامن بالكامل مع رئيس دير الكنيسة، كما أنه يشاركه قلقه بشأن تقليص المساحة المخصصة لديانات معينة في القدس.

 

المزيد ضمن العدد