أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستقوم بكل ما يلزم من أجل القضاء على حركة "حماس"، ولن يكون هناك أي مساومة بهذا الشأن.
وجاء تأكيد نتنياهو هذا في سياق كلمة ألقاها أمام الجلسة التي عقدتها الهيئة العامة للكنيست بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الكنيست أمس (الأربعاء)، وتكلّم فيها أيضاً رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد.
وقال نتنياهو: "سنسقط ’حماس’، وسنعيد جميع مخطوفينا إلى ديارهم، وسنهتم بألّا تشكل غزة خطراً على إسرائيل. وكل مَن يرفع يديه علينا في غزة، أو في أي مكان آخر، سيشعر بثقل يدنا على وجه السرعة، ولن يكون هناك أي تسوية".
وأضاف نتنياهو: "إننا الآن في نقطة يتعين علينا فيها أن نصمم مصيرنا بقوانا الذاتية أكثر من أي شيء آخر. ونحن مصممون أيضاً على ألا نستسلم لـ’الإرهاب’ القاتل من إيران، وسننتصر عليه بشكل كبير وكامل".
من جانبه، أعرب زعيم المعارضة لبيد عن اعتقاده أن إسرائيل ستنتصر في الحرب، لكنه في الوقت عينه، أكد أن الانتصار لا يكمن في قتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، وإنما في أن يكون الإسرائيليون أفضل تجاه بعضهم البعض. وأضاف: "إننا ملزمون، من أجل الحياة ومن أجل أولئك الذين يُقتلون، بإجراء تغيير. لقد عرفنا دائماً كيف نجد أنفسنا من جديد، وكيف نجد القوة في داخلنا في الفترات الصعبة، وسنجدها هذه المرة أيضاً. ومع ذلك، لا بدّ من التذكير بأنه حلّت علينا كارثة كبرى قبل الحرب، ويجب أن نتعهد عدم السماح بتكرارها".