مقتل مستوطنيْن إسرائيلييْن في عملية إطلاق نار في محطة وقود عند مدخل مستوطنة "عيلي"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن مستوطنيْن إسرائيلييْن قُتلا في عملية إطلاق نار وقعت في محطة وقود عند مدخل مستوطنة "عيلي" جنوبي نابلس بعد ظهر أمس (الخميس).

وأضاف البيان أن فلسطينياً وصل إلى محطة الوقود في مستوطنة "عيلي" وأطلق النار على مستوطنين كانوا فيها، وتم قتل منفذ العملية برصاص أحد المستوطنين. 

وأشار البيان إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت محاور الطرق في المنطقة، وشرعت في مطاردة مشتبه فيهم آخرين.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن منفذ العملية هو محمد يوسف ذياب مناصرة (31 عاماً) من مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية، وهو أسير محرر وضابط تحقيقات في الشرطة الفلسطينية.

وتعقيباً على العملية، قال وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش [رئيس حزب "الصهيونية الدينيّة"]، إنه سيطالب المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية - الأمنية ["الكابينيت" الموسّع] بتغيير سياسات الحكومة المتعلقة بمناطق الضفة الغربية، وطالب الجيش الإسرائيلي بتصعيد عملياته الاستباقية، وإغلاق المحاور، وإعادة نصب الحواجز العسكرية، والتوسع الاستيطاني المكثف كرد صهيوني مناسب على عملية "عيلي".

وربط وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير [رئيس حزب "عوتسما يهوديت"]، العملية بالقرار الذي اتخذه "كابينيت الحرب" بأخذ صلاحيات بن غفير المتعلقة بجبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] خلال شهر رمضان، وطالب "كابينيت الحرب" بالتحرر مما وصفه بأنه مفهوم انهزامي.

يُذكر أنه في حزيران/يونيو 2023، قام شابان فلسطينيان بعملية إطلاق نار في المكان نفسه، وقد أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين إسرائيليين، وإصابة آخرين بجروح، وعن مقتل الشابين برصاص المستوطنين.

 

المزيد ضمن العدد