أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس)، أن 67% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يتعيّن على إسرائيل أن تواصل شن الهجمات ضد حزب الله اللبناني، حتى في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعلان حزب الله وقف إطلاق النار من جانبه، وذلك من أجل ضمان إبعاده عن منطقة الحدود مع لبنان، بينما أعرب 17% منهم فقط عن اعتقادهم أن على إسرائيل أن توقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله.
ومن ناحية أُخرى، فقد أظهر الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، فستحصل كل من قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على 43 مقعداً (أقل بمقعد واحد من عدد المقاعد الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي)، بينما قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 68 مقعداً (أكثر بمقعد واحد من عدد المقاعد الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي)، وقائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير] على 5 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوُز نسبة الحسم (3.25%).
ووفقاً للاستطلاع، فستحصل قائمة حزب الليكود، برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على 18 مقعداً، وقائمة تحالف "المعسكر الرسمي"، برئاسة الوزير في "كابينيت الحرب"، بني غانتس، على 41 مقعداً، وقائمة "يوجد مستقبل"، برئاسة عضو الكنيست، يائير لبيد، على 12 مقعداً.
وللأسبوع الثالث على التوالي، لم تتمكن قائمة حزب "الصهيونية الدينية"، برئاسة الوزير، بتسلئيل سموتريتش، من تجاوُز نسبة الحسم في الاستطلاع، بينما حصلت قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"]، برئاسة الوزير إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، وقائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددين دينياً] الشرقيين على 10 مقاعد، وقائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 6 مقاعد، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، وقائمة حزب ميرتس على 5 مقاعد. بينما، وبحسب هذا الاستطلاع، فإن قائمة حزب العمل لن تتمكن من تجاوز نسبة الحسم.
وقال 50% من المستطلعين إن رئيس تحالف "المعسكر الرسمي"، بني غانتس، هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينما قال 33% منهم إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو الأنسب.
وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 511 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.3%.