قدمت رئيسة كتلة "المعسكر الرسمي" البرلمانية عضو الكنيست، بنينا تامنو شاتا، أمس (الخميس) مشروع قانون لحل الكنيست.

وجاء في بيان صادر عن هذه الكتلة أن تقديم مشروع القانون يأتي استمراراً للخطوة التي يقودها رئيس "المعسكر الرسمي" الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، بني غانتس، وتهدف إلى التوصل إلى انتخابات بتوافق واسع حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بالتزامن مع مرور عام على الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في منطقة "غلاف غزة".

ومن ناحيتها، قالت تامنو شاتا: "إن هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر هو كارثة تستوجب منا العودة إلى الشارع من أجل الحصول على ثقة الشعب، وإقامة حكومة وحدة واسعة ومستقرة تتمكن من قيادتنا بأمان في مقابل التحديات الهائلة في الأمن والاقتصاد، وبصورة خاصة، في المجتمع الإسرائيلي. وإن تقديم مشروع القانون الآن يسمح لنا بطرحه خلال الدورة الحالية للكنيست."

وكان الوزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي من "المعسكر الرسمي"، غادي أيزنكوت، شن أول أمس (الأربعاء) هجوماً حاداًّ على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، واتهمه بأنه يزرع وهماً كاذباً عبر الشعارات التي يردّدها بشأن الحرب على غزة، مشدّداً على أنه فشل على الصعيدين الأمني والاقتصادي.

كما أن الوزير غانتس سبق له أن أمهل نتنياهو حتى 8 حزيران/يونيو المقبل كي يتم تقديم قانون يلزم بتجنيد الشبان اليهود الحريديم [المتشددين دينياً] في صفوف الجيش. كما قدم غانتس مشروع قانون لإقامة لجنة تحقيق رسمية لتقصّي إخفاقات إسرائيل الأمنية التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.