من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
وأوضح يارون، في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر "الاقتصاد الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر" الذي عُقد في إحدى كليات تل أبيب أمس (الخميس)، أن هذه هي تقديرات مالية تتطرق إلى التأثيرات في ميزانية الدولة، وجرى حسابها استناداً إلى خسارة 40 مليار شيكل من مدخول الضرائب، وإلى الإنفاق الحربي، كأجور قوات تشكيلات الاحتياط وشراء الذخيرة والمساعدات المدنية.
وتطرّق يارون إلى موضوع إقامة لجنة خاصة لميزانية الأمن، والتي تم إعلانها أول أمس (الأربعاء)، قائلاً: "ستكون هناك ضرورة لمزيد من الإنفاق بلا شك، إذ إن الاقتصاد يحتاج إلى أمن، والأمن يحتاج إلى اقتصاد. لكن على الرغم من ذلك، فثمة أهمية للتشديد على أنه لا يمكن إعطاء شيك مفتوح في موضوع الإنفاق الأمني، وعلينا إيجاد التوازن الصحيح بين الأمرين. ولقد كنت أول من دعا إلى إقامة لجنة عامة لميزانية الأمن، وتشكيلها الآن خطوة صحيحة نظراً إلى المستقبل، لكن كان من الأفضل لو تم تشكيلها في كانون الثاني/يناير الماضي."
وأضاف يارون: "إن التكاليف الأمنية والمدنية [للحرب على غزة] بلغت مئات المليارات من الشيكلات، وهذا عبء ثقيل. وآمل أن تدرس اللجنة خطوات برؤية سنوية، وبعد ذلك، على الحكومة أن تتأكد من تنفيذ الخطوات الصحيحة بحيث يؤدي ذلك إلى خفْض النسبة بين الدَين العام وبين الدَين الناتج بعد الحرب."