رئيس جهاز الموساد السابق ينفي أن يكون نتنياهو أوعز بشنّ هجوم ضد إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

نفى رئيس جهاز الموساد السابق تامير باردو أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوعز بشنّ هجوم ضد إيران.

وجاء نفي باردو هذا خلال قيامه بالإدلاء بإفادته في جلسة محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المتهم بمخالفات فساد خطِرة، والتي عُقدت في المحكمة المركزية في القدس أمس (الخميس). ورداً على قول محامي الدفاع عن نتنياهو عَميت حداد إن باردو تحدث مع سلفه في رئاسة الموساد مئير داغان بشأن أمر بمهاجمة إيران، قال باردو إن رئيس الحكومة الإسرائيلية لم يُصدر قط أمراً بمهاجمة إيران. وكرّر حداد سؤاله عن حديث بين باردو وداغان عن الأمر بمهاجمة إيران، فأجاب باردو أنه لم يكن هناك أمر كهذا بتاتاً.

وأدلى باردو بإفادته في إطار نظر المحكمة في الملف 1000 المعروف باسم "ملف الهدايا" أيضاً، والمتهم فيه نتنياهو بالحصول على منافع شخصية من أثرياء، في مقابل الدفع قدماً بمصالحهم، وبينهم رجل الأعمال الإسرائيلي والمنتج السينمائي أرنون ملتشين الذي قدم لعائلة نتنياهو هدايا على شكل زجاجات شمبانيا وسيجار فاخر وحليّ، في مقابل مساعدته على تجديد تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة

وقال باردو إن ملتشين لم يطلب منه قط المساعدة بشأن موضوع تأشيرة الدخول الأميركية، كما أن الأخير لم يتعامل البتة مع أمر مرتبط بمواضيع تتعلق بأمن إسرائيل، لا في الولايات المتحدة، ولا في أماكن أُخرى، وخلال ولاية باردو كرئيس للموساد، لم يقدم ملتشين أيّ مساعدة لهذا الجهاز.

هذا، وانتهت بإفادة باردو مرحلة الاستماع إلى إفادات الشهود الذين استدعتهم النيابة العامة الإسرائيلية، والآن، ستنتقل المحاكمة إلى مرحلة الاستماع إلى الشهود الذين سيستدعيهم محامي الدفاع، وستبدأ هذه المرحلة بإفادة يقدمها نتنياهو شخصياً. وقرر قضاة المحكمة أن يدلي نتنياهو بإفادته يوم 2 كانون الأول/ديسمبر المقبل، لكن محاميه طلبوا تأجيل الإفادة إلى السنة المقبلة، بحجة انشغاله بالحرب على قطاع غزة.

وبدأت مرحلة شهود النيابة العامة قبل أكثر من 3 أعوام، وجرت بوتيرة عقد جلستين إلى ثلاث جلسات في المحكمة أسبوعياً، تخللها توقُّف خلال جائحة فيروس كورونا وإجازات المحاكم وإغلاق المحاكم في بداية الحرب على قطاع غزة. وعقدت المحكمة 284 جلسة، استمعت خلالها إلى 120 شاهداً.

 

المزيد ضمن العدد