استطلاع "معاريف": في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، ستحصل قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لنتنياهو على 51 مقعداً وقوائم معسكر الأحزاب المناوئة له على 59 مقعداً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف"، أمس (الخميس)، أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، ستحصل قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 51 مقعداً، في حين أن قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 59 مقعداً. ويحصل كلٌّ من قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير] على 6 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

ووفقاً للاستطلاع، ستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 21 مقعداً، وقائمة "المعسكر الرسمي" برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس على 23 مقعداً، كما تحصل قائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 14 مقعداً.

وتحصل قائمة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] برئاسة الوزير إيتمار بن غفير على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "الديمقراطيون" التي تضم حزبَي العمل وميرتس على 9 مقاعد.

وقال 54% من المستطلعين إنهم يؤيدون صفقة تبادُل أسرى تؤدي إلى إطلاق المخطوفين الإسرائيليين بموجب المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي قال إنه مقترح إسرائيلي، في حين قال 22% منهم إنهم يعارضون صفقة كهذه، وامتنع 22% منهم من الإجابة.

وأكد 51% من المستطلعين أنهم يؤيدون دعوة أهالي المخطوفين إلى رئيس الحكومة نتنياهو بعدم القيام بزيارة إلى الولايات المتحدة، قبل توقيع صفقة تبادُل تؤدي إلى إطلاق المخطوفين الإسرائيليين، في حين أعرب 27% منهم عن معارضتهم لهذه الدعوة، وامتنع 22% من الإجابة.

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 502 من الأشخاص الذين يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.4%.

 

المزيد ضمن العدد