قُتل شخص وجُرح 10 آخرين في انفجار مسيّرة أصابت منزلاً في تل أبيب في مكان لا يبعد كثيراً عن السفارة الأميركية، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن العملية، وقالوا إنها عملية نوعية موجهة ضد تل أبيب.
وبعد الفحص الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، اعترف بأن "هذه الحادثة كان يجب ألّا تحدث، وأن سلاح الجو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الحادثة، بصفته المدافع عن أجواء الدولة". وبحسب الجيش، جرى الكشف عن الهدف بعد فوات الأوان، لكن بسبب خطأ بشري، لم يتم التصدي للهدف، ولم تُطلق صافرات الإنذار.
وكانت المسيّرة انفجرت فوق منزل عند الساعة الثالثة والدقيقة الـ12 فجراً، ويبدو أنها كانت قادمة من اتجاه الجنوب. والمقصود مسيّرة كبيرة وذات مدى بعيد، وحلّقت ساعات طويلة.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي عقد جلسة تقدير للوضع في ساعات الصباح الباكر، وطلب التحقيق في الحادثة على الصعيدين الاستخباراتي والتكنولوجي. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "لا توجد معلومات بشأن شنّ هجوم على السفارة الأميركية. وسنقوم بتقدير الوضع من جديد. نحن في خضم حرب طويلة، والدفاع الجوي ليس مُحكماً تماماً. لقد نجحنا في إسقاط هدف من الشرق، ونحقق في الحادثة"، وأضاف الجيش: "شاهدنا طائرات من دون طيار حاولت تضليلنا، وغيّرت اتجاهها خلال التحليق".