تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه أمام الكنيست أمس، إلى اتفاق الأورانيوم الذي وُقّع بين إيران والبرازيل وتركيا قائلاً: "إنها خديعة إيرانية مكشوفة، هدفها تحويل اهتمام الرأي العام الدولي عن عقوبات مجلس الأمن". ووصف الاتفاق بغير المجدي لأنه يبقي لإيران ما يكفي لإنتاج السلاح النووي.
وأثنى نتنياهو في خطابه على موقف إدارة أوباما من الموضوع فقال: "أحيّي الولايات المتحدة التي قررت المضي في إقرار العقوبات، فهذه خطوة رمزية مهمة بالنسبة إلينا، لكن من الواضح لنا أن هذه العقوبات لن تردع إيران، أن تشديدها سيظهر مدى الإصرار على منع التسلح الإيراني. ومع ذلك، فإنني لست واثقاً بأن هذه العقوبات قادرة أيضاً على ردع إيران".
كما أثار نتنياهو في خطابه موضوع المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية فقال: "إن المبدأ الأساسي والأهم الذي سرّني هو توضيح الولايات للسلطة الفلسطينية ضرورة التخلي عن الشروط المسبقة. أما المبدأ الثاني الذي وافقت عليه الولايات المتحدة، والذي آمل بأن يكون الفلسطينيون قد فهموه، فهو أن المفاوضات غير المباشرة هي مرحلة تسبق الانتقال إلى المفاوضات المباشرة". وأضاف أنه من غير الممكن حل المشكلات مع الفلسطينيين عبر المفاوضات غير المباشرة.
وقال نتنياهو: "لا نستطيع أن نعيش بسلام جنباً إلى جنب، إذا كنا غير قادرين على الجلوس مع بعضنا في غرفة واحدة. إنني لا أضع أي شروط مسبقة للمفاوضات، لا مع الفلسطينيين، ولا مع سورية، ولا مع أي طرف آخر".