من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
اشترك عشرات الأشخاص أمس (الخميس) في تظاهرات رفع شعارات جرت في 12 مفترق طرق وفي مدينتي حيفا والناصرة وذلك بمناسبة الذكرى العشرية الأولى لـ "أحداث أكتوبر 2000" [أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2000]، التي قُتل في إبانها 13 مواطناً من السكان العرب في إسرائيل خلال مواجهات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية. وقد رفع المشتركون الأعلام الفلسطينية وصور القتلى.
وتُعتبر هذا التظاهرات أول انطلاقة لسلسلة من النشاطات التي ستُقام في الأسبوع المقبل بهذه المناسبة، وذلك بمبادرة لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب في إسرائيل. وستُتوج هذه النشاطات بإضراب عام يعلنه السكان العرب في الفاتح من تشرين الأول/ أكتوبر 2010، ويختتم بتظاهرة مركزية في بلدة كفر كنا [في الجليل]. كما ستُلقى محاضرات خاصة بشأن هذا الموضوع على طلبة المدارس العربية.
ولا تزال عائلات القتلى الـ 13 مصرة على مطلب إجراء تحقيق رسمي بشأن "أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2000"، وعلى تقديم أفراد الشرطة المسؤولين عن إطلاق النار إلى المحاكمة. وسيقوم مندوبون عن هذه العائلات، في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعرض تقرير يتضمن هجوماً عنيفاً على قرار المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية، ميني مزوز، إغلاق ملف التحقيق [ضد أفراد الشرطة].
من ناحية أخرى، تعقد الحركة الإسلامية ـ الجناح الشمالي في إسرائيل [التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح] اليوم (الجمعة) مهرجان "الأقصى في خطر". وهو مهرجان تقليدي يعقد للسنة الخامسة عشرة على التوالي. وسيستمع المشتركون في مهرجان اليوم عبر الهاتف إلى خطاب يلقيه المستشار الخاص للرئيس التركي عبد الله غول. وهذه أول مرة يتكلم فيها مندوب تركي رسمي في هذا المهرجان.