تعزيزات كبيرة لقوات الشرطة في حي سلوان تحسباً من استئناف المواجهات مع السكان الفلسطينيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قامت الشرطة الإسرائيلية بإجراء تعزيزات كبيرة لقواتها المرابطة في حي سلوان [في القدس الشرقية] تحسباً لاستئناف المواجهات بينها وبين سكان الحيّ. وكانت هذه المواجهات اندلعت أول من أمس (الأربعاء) في إثر قيام حارس إسرائيلي من شركة الحراسة "موديعين إزراحي" بإطلاق النار على الشاب الفلسطيني سامر سرحان (34 عاماً)، الأمر الذي أدى إلى مصرعه على الفور. وادعت الشرطة أن الشاب القتيل مشتبه بارتكابه أعمال جنائية.

وبدأت المواجهات عقب قيام عشرات السكان في سلوان بمحاصرة سيارة الحارس المذكور الذي كان يتولى أعمال حراسة بيت لمستوطنين يهود في الحي، وقيامهم أيضاً بإغلاق الشارع المحاذي للبيت وقذف الحجارة على أفراد الشرطة. كذلك قام نحو ألف فلسطيني اشتركوا في تشييع جنازة سرحان بإلقاء الحجارة من الحي الإسلامي في القدس الشرقية على أفراد الشرطة في الشارع المحيط بالبلدة القديمـة. وأصيب خلال هذه المواجهات 11 شخصاً من سلوان و4 من أفراد الشرطة.