إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان معاً لمنع عمليات التهريب من إيران
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وقّعت وزير الخارجية تسيبي ليفني، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، يوم الجمعة، مذكرة تفاهم أمنية - استخباراتية لمعالجة ومراقبة ممرات تهريب السلاح من إيران إلى قطاع غزة بصورة مشتركة.

وعلمت "هآرتس" أنه أضيف إلى الاتفاق ملحق سري يشمل "ترتيبات عمل" تتعلق بتقاسم مناطق المسؤولية، وبإجراءات تبادل المعلومات، وبخطة عمل فيما يتعلق بالأنشطة التي سيقوم بها كل جهاز من أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتنص مذكرة التفاهمات، التي ستتحول في الأسابيع القريبة إلى خطة عمل ميدانية، على أن إيران هي مصدر عمليات التهريب إلى غزة. ويشمل الاتفاق تعهداً أميركياً بمكافحة عمليات التهريب عبر خليج عدن والبحر الأحمر وشرق إفريقيا، عن طريق أجهزة الاستخبارات الأميركية والجيش وسلاح البحرية وحلف شمال الأطلسي. وأعلنت بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، أمس، استعدادها لإرسال سفن حربية من أجل مراقبة ممرات التهريب. وقالت وزيرة الخارجية ليفني، لـ "هآرتس"، أمس، إن "مذكرة التفاهمات هذه ستكون الأساس لعمل الإدارة الأميركية القادمة".

ورفضت مصر أن تكون طرفاً في هذا الاتفاق. وعلى الرغم من أنها ليس مذكورة فيه إطلاقاً، إلا إن الولايات المتحدة تعهدت بتكثيف جهودها لتدريب وتقديم دعم لوجستي "لقوات أمن في المنطقة"، في كل ما يتعلق بكشف الأنفاق وهدمها. ويوجد اليوم مهندسون أميركيون في سيناء لهذا الغرض. وأعلن وزير الخارجية المصري، أبو الغيط، أمس، أن بلاده "غير ملزمة بتاتاً بالاتفاق، ولا علاقة لنا به".

 

المزيد ضمن العدد 614