من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بعد مضي نحو 12 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته إسرائيل، أعلنت "حماس" من جانبها وقف إطلاق النار. وفي بيان مشترك شددت "حماس" والمنظمات الأخرى على أن وقف النار مشروط بانسحاب إسرائيل من القطاع وبفتح حدوده.
وسحب الجيش الإسرائيلي، أمس، جزءاً من قواته من القطاع، فلم ببقَ فيه سوى القوات التي انتشرت في مواقع مهمة. وقالت مصادر عسكرية إن الانسحاب سيكتمل خلال وقت قصير نسبياً، وإن الجيش سيحشد وحدات نظامية على حدود القطاع، تحسباً لحدوث تصعيد جديد. كما قالت المصادر إنه في حال تجدد إطلاق الصواريخ فإن إسرائيل سترد بهجوم كثيف وغير متكافىء.
وتقول تقديرات المؤسسة الأمنية إن "حماس" تنشط من أجل كبح إطلاق الصواريخ. وتوقّع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء عاموس يادلين، في جلسة الحكومة، أن تحاول الحركة المبادرة إلى القيام بعمليات تفجيرية داخل إسرائيل. وعمّم رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي رسالة على جنود الجيش مفادها أن الحملة لم تنتهِ بعد، وأن عليهم أن يظلوا مستعدين وجاهزين.
وعيّن أشكنازي اللواء إليعيزر شتيرن ليقوم بمهمة جمع وتنسيق المعلومات المتعلقة بعمليات الجيش الإسرائيلي، وذلك من أجل المجهود الدعائي الخاص بالعملية العسكرية، وخصوصاً في خارج البلاد. ومن المفترض أن يقدم شتيرن تفسيرات للعمليات التي قُتل فيها مدنيون كثيرون وألحقت الأضرار بالممتلكات الفلسطينية.
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، أُطلق 19 صاروخ غراد وقسام، أمس، على جنوب إسرائيل، أُطلقت ثلاثة منها بعد إعلان "حماس" وقف إطلاق النار. وأصاب أحد الصواريخ مباشرة مبنى في أشدود، كما أصيب ثلاثة إسرائيليين إصابات طفيفة، وردّت إسرائيل بغارتين جويتين على مناطق إطلاق الصواريخ.