تحدث الرئيس التنفيذي لبنك القدس أوري باز إلى "غلوبس" عن الطفرة في سوق الإسكان، فقال: "لا أعتقد أن أسعار المساكن ستواصل ارتفاعها في سنة 2011. صحيح أن مطوّري المشاريع السكنية لم يخفّضوا الأسعار، لكن لم يعد في وسعهم بيع الشقق السكنية بسرعة..."
وأضاف: "إن عملاء المصارف يفضلون أخذ قروض الرهن العقاري بفائدة متغيرة، مرتبطة بالفائدة الفُضلى، لأن تكاليف هذه القروض أقل. فهي محطّ تركيزهم... لكننا نحاول أن نشرح للعميل أن عليه تنويع خياراته، وأن عليه أخذ قرض بشقين، بفائدة ثابتة طوال مدة القرض، وبفائدة متغيرة. ونعلمه بأثر ارتفاع معدلات الفائدة في قدرته على تحمّل أقساط سداد القرض..."
وتابع باز: "كان معدّل الفائدة المنخفضة هو الحدث الكبير في العامين الأخيرين. لأنه شكّل حافزاً لدخول مستثمرين كثر إلى سوق العقارات، بحيث غدا ما نسبته ثلثُ مجموع قروض الرهن العقاري معدّاً لشراء شقق سكنية بهدف الاستثمار. وامتلأ سوق الإسكان بمستثمرين من الطبقة الوسطى: هكذا قررت كل "مدام كوهين" في حيازتها 600 ألف شيكل استخدام مدخراتها في شراء شقة سكنية بهدف الاستثمار، لأنه لم يعد مجدياً الادخار في ودائع مصرفية قصيرة الأجل في ظل معدلات الفائدة المنخفضة المعتمدة."
الرئيس التنفيذي لبنك القدس أوري باز: مطوّرو المشاريع السكنية يشكون من تباطؤ المبيعات
تاريخ المقال
المصدر