من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
دعا حاكم بنك إسرائيل المركزي، ستانلي فيشر، رؤساء مجالس إدارة المصارف الإسرائيلية، إلى اجتماع طارىء يعقد اليوم في مكاتب البنك المركزي الإسرائيلي في تل أبيب، وذلك لإطلاعهم على مخاطر الطفرة الحالية في سوق الرهن العقاري. وتجدر الإشارة إلى أن آخر مرة عقد فيها الحاكم اجتماعاً كهذا كانت في ذروة الأزمة المالية العالمية سنة 2008.
وكانت السلطات النقدية الإسرائيلية أصدرت أمس توجيهات تضع حداً أقصى لقروض الرهن العقاري بمعدلات فائدة متغيرة (التي هي حالياً أدنى من الفائدة الثابتة المعتمدة طوال مدة القرض)، بحيث لا يتجاوز مكوّن القرضِ بالفائدة المتغيرة ثلث قيمة الرهن الإجمالية. وهذا ينطبق على كل أنواع الفائدة المتغيرة، سواء تلك المربوطة بالفائدة الفضلى (prime interest rate)، أو بمؤشر الأسعار، أو بالعملات الأجنبية. وجاء في البيان الصحافي لبنك إسرائيل المركزي أن "هذه التوجيهات صدرت في ضوء المنحى العام القائم حالياً في سوق الإسكان، وأساساً، بسبب الحجم الكبير لقروض الرهن العقاري الممنوحة بمعدلات الفائدة المتغيرة، والمحفوفة بالمخاطر بالنسبة إلى المقترضين وإلى النظام المصرفي ككل. ويكمن الخطر في ارتفاع معدل الفائدة الذي يؤدي إلى زيادة في أقساط الرهن الشهرية، الأمر الذي يؤثر في قدرة المقترضين على سدادها. وقد أصبح هذا السيناريو واقعياً أكثر في ضوء المنحى الحالي لمعدلات الفائدة الآخذة في الارتفاع."
وقال مراقب المصارف دافيد زاكين إن بنك إسرائيل المركزي لا يعتقد أن سوق الإسكان يعاني حالياً من ظاهرة "الفقاعة"، لكنه أضاف: "قد نلجأ الى إجراءات إضافية إذا رأينا أن أسعار المساكن وعبء الدين في ارتفاع متواصل... ولا نعتقد أنه في الإمكان الاستفادة من معدلات فائدة فضلى منخفضة إلى الأبد."