ليفني أفضل من نتنياهو لرئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      يطرح رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، ورئيسة كاديما تسيبي ليفني، اللذان يتنافسان على رئاسة الحكومة المقبلة في الانتخابات الإسرائيلية العامة اليوم، مقاربتين مغايرتين لمستقبل إسرائيل.

·      لقد كان نتنياهو رئيساً فاشلاً للحكومة، أدى عامداً إلى إبطاء عملية السلام، وإلى زرع الفتنة بين صفوف الفئات المتعددة في المجتمع الإسرائيلي. ولا يزال، منذ أكثر من عقدين، متمسكاً بالأيديولوجيا التي توجه سياسته العامة، وفحواها المعارضة الحازمة لتقسيم البلد ولإقامة دولة فلسطينية. وقد أعلن، خلال الحملة الانتخابية الحالية، أنه لن يفكك مستوطنات ولن ينسحب من هضبة الجولان، كما أعرب عن تأييده مطلب [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] أفيغدور ليبرمان رهن حق المواطنة بالولاء للدولة.

·      على الرغم من أن ليفني ليست متنافسة تتمتع بصفات مثالية، وذلك عقب حضها الحكومة على شن الحرب الخطأ في غزة وتأييد حزبها شطب القائمتين العربيتين وإعلانها أنها على استعداد لدخول تحالف حكومي مع ليبرمان، إلا إنها تؤيد تقسيم البلد وحل الدولتين. كما أنها أعلنت، خلال الأسبوع الفائت، أن الانتخابات "جوهرها السلام"، ودعت إلى عدم تفويت الفرصة من أجل تحقيقه، وذلك خلافاً لرئيس حزب العمل، إيهود باراك. بناء على ذلك، فإن ليفني تبقى أفضل من نتنياهو لمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

 

المزيد ضمن العدد 629