المتنافسون الثلاثة على رئاسة الحكومة يشرحون مواقفهم من تشكيل الائتلاف القادم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، في سياق ثلاث مقابلات أجرتها محطة القناة الأولى مع المرشحين الثلاثة لرئاسة الحكومة، أنه إذا فاز في الانتخابات فإنه ينوي ضم حزب "إسرائيل بيتنا" إلى الائتلاف الحكومي، لكنه لن يعين رئيس الحزب أفيغدور ليبرمان في منصب وزير الدفاع، وأضاف: "إذا جرى انتخابي فسأتوجه إلى الأحزاب الصهيونية جميعها كي تنضم إلى ائتلاف بقيادة الليكود. نحن سنضم كل هذه الأحزاب - كاديما، والعمل، و 'إسرائيل بيتنا' إلى الائتلاف". وقال نتنياهو أنه ليس على استعداد للتعهد بمواصلة المفاوضات مع السوريين، وأوضح أن "تفاهمات حكومة أولمرت مع السوريين غير ملزمة بالنسبة إليّ، فأنا ملزم بأمن إسرائيل فقط".

وقالت رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني إنه إذا جرى انتخابها رئيسة للحكومة فستسعى لتشكيل حكومة وحدة: "بعد انتخابي سأتوجه فوراً إلى جهتين ـ حزب الليكود وحزب العمل ـ كي ينضما إلى المركز [أي إلى ائتلاف برئاسة كاديما]. وعلى هذا الأساس سنستطيع أيضاً أن نضم أحزاباً تنسجم مع خط كاديما". وقبل ذلك قالت في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أنها لن تشارك في حكومة يشكلها نتنياهو، لأن هناك متمردين [متطرفين] في الليكود، ولأن حزب شاس سيكون شريكاً فيها، وهو الحزب الذي طلب منها وقف العملية السياسية.

وقال رئيس حزب العمل إيهود باراك في مقابلته مع محطة القناة الأولى أنه في حال انتخابه رئيساً للحكومة، فمن المحتمل أن يضم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى الائتلاف كمجموعة تمثل أقلية، لكنه أكد أن حزبه يميل في الدرجة الأولى إلى إقامة كتلة وسطية - يسارية.  وعلى حد قوله، فإن الائتلاف الذي سيشكله، سيضم أحزاب كاديما وميرتس وربما أيضاً الليكود. وأضاف: "من الواضح أن المعسكر الطبيعي الذي يمكن أن أختاره هو حزبا ميرتس وكاديما، لكنني أسعى لأن أكون الحزب القائد في هذا المعسكر". 

 

المزيد ضمن العدد 629