أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عن الناطق بلسانه مساء أمس (الأحد)، مقتل ضابط وجندي من لواء "غفعاتي" خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين من ضباط وجنود، منذ بدء المناورة البرية يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، إلى 65. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 383 ضابطاً وجندياً قُتلوا منذ بداية الحرب على غزة والهجوم المباغت الذي قامت به كتائب القسّام على منطقة "غلاف غزة" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أمس مقتل 5 ضباط وجنود إسرائيليين خلال الاشتباكات في شمال القطاع. كما أعلن العثور على نفق تحت مستشفى الشفاء بطول نحو 55 متراً وعمق نحو 10 أمتار تحت المستشفى.

من ناحية أُخرى، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أمس، إن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي صادَق، عقب تقييم للوضع أجراه يوم السبت الماضي، على خطط لمواصلة التوغل البري في غزة، بما في ذلك خطط عملياتية للتقدم براً في جنوب القطاع، وهو ينتظر مصادقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على ذلك.

وواصل الطيران الإسرائيلي أمس غاراته على قطاع غزة لليوم الـ44 على التوالي، في وقت كثفت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفها لمناطق متفرقة في القطاع.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس بأن هناك معلومات بشأن وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة "حماس"، من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في قطاع غزة، في مقابل وقف القتال 5 أيام. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة المستوى في واشنطن، لم تسمّها، قولها إن جميع الأطراف ستوقف العمليات القتالية 5 أيام على الأقل، بينما يتم إطلاق سراح بعض الرهائن على دفعات، على أن يكون هناك مراقبة جوية لوقف إطلاق النار.