تقرير: بحسب آخر تصريحات وزير الدفاع غالانت والوزير غانتس، إسرائيل مصرّة على تدمير "حماس" وستعمل في جنوب القطاع قريباً
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب حركة "حماس" بقوة في قطاع غزة، وسيعمل قريباً في جنوب القطاع أيضاً.

وأضاف غالانت في سياق مؤتمر صحافي عُقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في "الكرياه" في تل أبيب مساء أمس (السبت)، وشارك فيه أيضاً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والوزير بني غانتس: "إننا في المرحلة الثانية من الغزو البري، ونعمل أيضاً في شرق القطاع. لقد تعرضت حركة ’حماس’ لضربة قوية، وهي تخسر أنفاقها ومخابئها ومواقعها، كما قُتل العديد من كبار قادتها، ونحن نصل إلى جميع المواقع الحساسة لهذه الحركة ونضربها. في كل يوم يمر، هناك عدد أقل من الأماكن التي يمكن لـ’إرهابيي ’ ’حماس’ التحرك فيها".

وقال غالانت إنه يجتمع مع عائلات المخطوفين كل أسبوع، ولا توجد أولوية أعلى من إعادة المخطوفين إلى ديارهم. وأضاف: "أعتقد أن ’حماس’ تتلاعب بمشاعر العائلات والجمهور الإسرائيلي. إن ما فعلته هذه الحركة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أسوأ من أي حدث حربي آخر في العالم في العقود الأخيرة". وأكد أن "حماس" لا تفهم إلا القوة، ولذا، فإن قرار خوض الحرب لتدمير هذه الحركة واستعادة المخطوفين يثبت يوماً بعد يوم أنه القرار الصحيح.

وتكلم في المؤتمر الصحافي الوزير بني غانتس عضو "كابينيت الحرب"، فقال إن عملية الجيش الإسرائيلي في غزة تتسع، ولن تنتهي إلا عندما يتم ضمان الأمن وإعادة المخطوفين إلى ديارهم.

وقال غانتس: "إذا لزم الأمر، فإن إسرائيل أمامها وقت طويل لتدمير ’حماس’. لكن على النقيض من ذلك، ليس لدينا وقت طويل لإعادة المخطوفين إلى ديارهم، ولذا، فإن إعادتهم لها الأولوية. لكن هذه الأولوية لا تلغي التزامنا بتدمير ’حماس’ مهما استغرق ذلك من الوقت".

 

المزيد ضمن العدد