هل أخذ المصدقون على عملية بعلبك حساسيتها في الحسبان؟
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      حسب رواية إسرائيل لم تكن عملية بعلبك خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار لأنها خططت لجمع معلومات ولم تكن "هجومية". والقرار 1701 يدعو إسرائيل إلى الكفّ عن العمليات الهجومية فقط.

·      في مكتب رئيس الحكومة يقولون إن إسرائيل لم تقصد أن تمسّ بقرار مجلس الأمن، "لكننا لن نعود إلى الوضع الذي كان في السنوات الست الأخيرة، وسنعمل على إحباط تسليح حزب الله من جديد.

·      مثل هذه العمليات السرية لوحدات عسكرية خاصة تجري تقريباً كل يوم في الشرق الأوسط، وفي أغلب الحالات لا يتم اكتشافها. وهي تحصل على مصادقة رئيس الحكومة ووزير الدفاع. والعملية في بعلبك صودق عليها خلال مشاورات بين هذين الاثنين وقيادة الجيش.

·      مع ذلك يجوز سؤال أصحاب القرار فيما إذا كانوا قد أخذوا في الحسبان الحساسية الكبيرة لهذه العملية الآن؟ فوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي لم يتبلور نهائياً بعد. وقوة الأمم المتحدة الموسعة لا تزال في طور الإنشاء.

 

المزيد ضمن العدد 24