من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· قبل حوالي أسبوع عينت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية، يعقوب ديان، الذي كان رئيس الطاقم السياسي في مكتب وزير الخارجية، في وظيفة "مستشرف" (Projector) خاص لموضوع مفاوضات السلام مع سورية. وطُلب من ديان أن يعرض أمام ليفني ومسؤولي الوزارة وثيقة شاملة تطرح احتمالات تجديد العملية السياسية مع سورية في ضوء مواقف الأطراف حيال المواضيع الرئيسية مثل الحدود والأمن والتطبيع، في المراحل المختلفة من المفاوضات.
· مستشار الإعلام لدى ليفني أكد أمس هذا النبأ، لكنه أشار إلى ضرورة عدم الاستنتاج من ذلك أن الوزيرة ليفني تقترح البدء الآن بمفاوضات مع سورية.
· اجتمع ديان، الأسبوع الماضي، مع البروفيسور ايتمار رابينوفيتش، رئيس طاقم المحادثات مع سورية في أواسط التسعينات (من قبل حكومة إسحق رابين). وينتظر أن يجتمع، خلال أيام، مع أوري ساغي، الذي ترأس هذا الطاقم في أواخر التسعينات (من قبل حكومة إيهود براك).
· المصادر في إسرائيل مختلفة فيما بينها حول تقدير نوايا الرئيس بشار الأسد. وبينما يشددون في شعبة الاستخبارات العسكرية على تهديداته الحربية، فإن مسؤولي وزارة الخارجية يعزون أهمية لدعوته إسرائيل إلى تجديد مفاوضات السلام. وفي النقاشات التي أجرتها عناصر تقدير مختلفة تم التشديد على الخشية من وجهة تعزيز أواصر العلاقة بين إيران وسورية وزيادة تأييدهما لحماس الخارج، التي تحاول تقويض جهود وقف إطلاق النار في غزة. وقد جاء إعلان وزير الدفاع، عمير بيرتس، حول خلق الظروف لمفاوضة سورية في أعقاب سلسلة أحاديث مع خبراء في شؤون سورية.
· مقربون من بيرتس قالوا إنه يرى في الأسد عنصراً مركزياً في جهود منع الانفجار مجدداً في حدود الشمال وفي فرض حظر السلاح على لبنان.
· رئيس الحكومة إيهود أولمرت يعارض أي انحراف عن سياسة الحظر ضد سورية، ما دامت الولايات المتحدة لا تسقطها من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب.