الدرس المستخلص من خسائر الدبابات هو وجوب تدريعها ضد الصورايخ
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بدأ سلاح المدرعات مرحلة "إجمال نتائج الحرب" في هذا السلاح الذي تعرض خلال الحرب في مواجهة حزب الله لخسائر كثيرة وضربات قاسية لكثير من آلياته بالصواريخ المضادة للدبابات لدى مقاتلي حزب الله. وتقضي هذه المرحلة باستخلاص الدروس: 32 مقاتلاً في سلاح المدرعات قتلوا خلال المعارك في لبنان، 17 منهم بالضرب بصواريخ مضادة للدبابات و 10 آخرين بالعبوات المتفجرة. ثلث القتلى من جنود الاحتياط. وقال ضابط كبير لـ "معاريف" أن 10% فقط من مجموعات الدبابات التي شاركت في الحرب (مجموعها 400) أصيبت.

وأشار الضابط الكبير في قيادة سلاح البر أن الدرس المركزي من أداء سلاح المدرعات في لبنان هو تحفيز التدريع الفعال للدبابات ضد الصواريخ. وقال إن الأمر لا يتعلق بتدريع الدبابات فقط، بل بالآليات المدرعة أيضاً، و "أنا أنوي صراحة أن أوصي بذلك وأن ألحّ على الموضوع".

 

المزيد ضمن العدد 24