اقتراح الجيش الإسرائيلي حول الغجر يعاد إلى المجلس الوزاري المقلص
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أقر المجلس الوزاري السياسي الأمني المقلص الانتشار الحالي للجيش الإسرائيلي في لبنان، على مسافة 10 كم تقريباً من الحدود، بعد الانسحاب الجزئي ونقل جزء من المنطقة إلى أيدي الجيش اللبناني.

كلف رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمس المؤسسة الأمنية بالقيام مجدداً ببلورة اقتراح بشأن ترتيب أمني في قرية الغجر المقسمة بين إسرائيل ولبنان. وقد قدم الجيش الإسرائيلي أمس إلى المجلس الوزاري السياسي – الأمني اقتراحه بأن تطالب إسرائيل بأن تحتفظ لنفسها بالمسؤولية الأمنية والمدنية على القرية بكاملها، كجزء من وقف إطلاق النار في الشمال، مع احتفاظ لبنان بالسيادة الرسمية على الجزء الشمالي من القرية. وفي ضوء ملاحظات جهات أمنية وقضائية أخرى، لم تتمكن من دراسة الموضوع بشكل عميق، تقرر ضرورة "إعداد الواجبات المنزلية" وتقديم مواقف أكثر تبلوراً إلى المجلس الوزاري المقلص.

ومما يذكر (هآرتس، 20/8/2006) أن قرية الغجر تقع بالقرب من نهر الوزاني، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأردن. وكانت إسرائيل قد استولت على القرية في حرب الأيام الستة [سنة 1967]، ومنحت سكانها سنة 1981 الهوية الإسرائيلية، بحسب قانون هضبة الجولان. وبعد الانسحاب من لبنان سنة 2000، قررت الأمم المتحدة أن يمر "الخط الأزرق" في داخل القرية ويقسمها. وفي الأعوام الأخيرة، رُفضت اقتراحات بإقامة جدار يفصل بين الجزأين، وكذلك اقتراح بإقامة جدار حول القرية من جهة الجنوب وفصلها عن إسرائيل. ويرى اللبنانيون أن الغجر جزء من منطقة "مزارع شبعا" التي يطالبون إسرائيل بها.

 

المزيد ضمن العدد 24