· يجب على رئيس الحكومة أن يحقّق جيداً مع رئيس هيئة الأركان العامة ومساعديه قبل التصديق على أية عملية عسكرية. وهذا التحقيق يشمل مجموعة من الأسئلة التي ينبغي أن يقدم "المحقق معهم" أجوبة واضحة عنها، منمقة ومقنعة.
· البحث مع قادة الجيش ينبغي أن يتم بروح موضوعية، عبر الفهم أن أية عملية عسكرية تعج بأشياء ليست يقينية أو أكيدة. مع ذلك إذا كانت الإجابات غير كافية فعلى رئيس الحكومة، قبل أن يصادق على العملية، أن يجري تحقيقاً مع رئيس هيئة الأركان العامة كما لو أنه "شاهد معادٍ".
· الإجابات يتعيّن طرحها للنقاش مع قادة وزارة الخارجية، الموساد، مجلس الأمن القومي ومع كبار المستشارين السياسيين والأمنيين، كل على حدة وبعد ذلك سوية مع الجميع. كل الأجوبة والأبحاث يجب أن تكون موثقة، حتى يكون بالإمكان القيام بتقدير جار لتقدّم العملية واستخلاص الدروس والوصول إلى نتائج شخصية، إذا اقتضت الحاجة. وكل هذه العملية يمكن أن تتم بسرعة، ولذا فليس في "ضيق الوقت" أي تسويغ للالتفاف على هذه الطريقة في اتخاذ القرار.
· آمل أن تكون قرارات الحرب ضد حزب الله تمت وفق ما جرى توصيفه. لكن من معرفتي لثقافة اتخاذ القرارات في إسرائيل، أخشى ألاّ يكون قد حصل ذلك بالنسبة لقرارات تحسم مستقبل البلاد.